نجح الكرامة في إضافة لقب كأس الجمهورية إلى بطولة الدوري التي حسمها قبل فترة ليحافظ على الثنائية للموسم الثاني على التوالي وذلك بعد فوزه على الاتحاد بهدف دون مقابل في المباراة النهائية التي أقيمت على ملعب العباسيين بدمشق .
الكرامة لعب بطريقة 3/5/2 مع الاعتماد على الشعبو والحموي في المقدمة فيما لعب الاتحاد بنهج 3 / 6 / 1 بعبد الفتاح الآغا كرأس حربة وحيد وخلفه الآمنة وغوميز الذي كان بعيدا عن مستواه ، بداية المباراة شهدت أفضلية نسبية للاتحاد مع تحركات الآمنة في الناحية اليسرى وتسديدات شيخ العشرة والعيان لتأتي أخطر الفرص من مباشرة لشيخ العشرة ردها البلحوس وتابعها الآمنة بتسرع في جسم الحارس ومع التبديل الاضطراري لأنس الخوجة الذي أصيب تنشط الكرامة قليلا بدخول العودة ليظهر الكرامة للمرة الأولى عبر هجمة مرتدة قادها زياد شعبو وتعرض للعرقلة على حافة الجزاء فكانت مباشرة نفذت في حائط الصد فيما رد الصلال بكرة بعيدة في أحضان البلحوس ، ومع انتصاف الشوط هدأت وتيرة اللعب وأصبحت السيطرة على وسط الملعب متبادلة بين الفريقين وحاول الكرامة مرتين الأولى سجل منها الحموي هدفا ألغاه الحكم لتسلل واضح والثانية كرة مباغتة لحسان عباس مسحت العارضة .
مع بداية الشوط الثاني كاد الاتحاد أن يخطف هدفا مباغتا عن طريق عبد الفتاح الآغا الذي جاورت كرته القائم الأيمن وانفرد الأمنة لكن البلحوس تدخل في الوقت المناسب لكنه خرج مصابا ، بالمقابل مرت رأسية توفيق طيارة جانبية ليسجل جهاد الحسين هدف المباراة الوحيد والثمين في د 65 بعد أن تلقى كرة بينية ذكية من زياد شعبو لينفرد بالكركر ويرسلها بذكاء من فوقه إلى المرمى .
بعد الهدف حاول الاتحاد العودة إلى المباراة بلا جدوى فسدد الطراب من خارج الجزاء كرة علت العارضة وأخرى لغوميز بعد دربكة حولها الحارس البديل الحافظ إلى ركنية ولم ينفع دخول الريحاوي وأوتو بونغ في تحقيق الإضافة المنشودة وضاعت أغلى فرص التعديل من الآمنة الذي تلقى كرة ولا أجمل من الآغا داخل الجزاء فسدد كرة أرضية ارتدت من أسفل القائم الأيسر ، بالمقابل حاول الكرامة حسم المباراة عبر الهجمات المرتدة التي شنها الحسين والحموي وسدد عاطف من داخل الجزاء في أحضان الكركر ومع نهاية المباراة طرد عمر حميدي لنيله الإنذار الثاني إثر عرقلته للحموي الذي كان في طريقه للانفراد .